القلعة تعود لعصر ظاهر العمر، وبعض أجزائها ما زالت قائمة، مثل أسوار المدينة وكنيسة القرية والمسجد، مما يجعلها معالم سياحية. وتتميز قصر سعد العمر بضخامته وفنه المعماري، حيث يحتوي على ممر واسع محاط بأعمدة عالية مزينة بأقواس خشبية، وكانت تستخدم حلقات معدنية لتعليق القناديل، ويعتقد بعض الناس أنها كانت تستخدم أيضًا لتثبيت المشانق للمحكوم عليهم بالإعدام. كما يحتوي القصر على جدران لحماية السلاح وغرف سكنية مع فتحات لإطلاق النار، ويحتوي على بئرين لجمع المياه من السطح، حيث تصل إليهما قنوات من الفخار.
باحترام من موقع عرب 48 – والكتب احمد يحي طه







