دير حنا

قرية دير حنا

ملخص عن قرية دير حنا من ويكيبيديا العربية:

الموقع:

  • تقع دير حنا في منطقة الجليل الأسفل، على بعد 23 كم جنوب شرق عكا.
  • تتبع إدارياً للمنطقة الشمالية في إسرائيل.

السكان:

  • يبلغ عدد سكانها 10,599 نسمة (2021).
  • جميع سكانها من العرب، 80% مسلمون و20% مسيحيون.

التاريخ:

  • يعود تاريخ القرية إلى العصور القديمة.
  • مرت القرية بحكم العديد من الحضارات، بما في ذلك الرومان والصليبيين والعثمانيين والبريطانيين.
  • من أهم معالمها التاريخية قلعة ظاهر العمر التي بناها في القرن الثامن عشر.

التسمية:

  • هناك العديد من النظريات حول أصل اسم القرية،
  • تشمل:
    • اسم قديس مسيحي.
    • قرية يوهانا أو حانون القديمة.
    • شخصية صليبية.
    • مريم العذراء.

معلومات إضافية:

  • تقع القرية على ارتفاع 264 مترًا فوق سطح البحر.
  • مساحتها 9.85 كيلومتر مربع.
  • تعتبر دير حنا مركزًا ثقافيًا وتعليميًا هامًا للعرب في الجليل.

المصادر:

ملاحظات ونبذة من موقع المجلس المحلي دير حنا:

معالم القرية 

الجمعيات التعاونية في دير حنا

تأسست جمعية الزهراء في عام 1961 في دير حنا لتوفير المياه لسكان القرية، بعد الاعتماد على آبار وعيون وأودية مجاورة للحصول على المياه. بدأت الحاجة لشبكة مياه مركزية، فقرر السكان إنشاءها بالتعاون مع دائرة الهستدروت وشركة مكوروت، وتم تأسيس الجمعية بتبرعات السكان، وتحولت اللجنة التحضيرية إلى لجنة إدارية منتخبة. سُجلت الجمعية كجمعية تعاونية قانونية وبدأت في جمع الأموال لبدء تنفيذ المشروع، وقد تولى محمد شحادة حمود رئاسة الجمعية وصالح محمد خلايلة كسكرتير وسعيد نايف عباس كأمين للصندوق.

 

مسجد بلال

تم بناء مسجد بلال بن رباح في دير حنا عام 2000م، ويتألف من طابقين، حيث يحتوي الطابق الأول على قاعة واسعة للاجتماعات وتعليم الدين وتحفيظ القرآن، بالإضافة إلى ساحة لموقف السيارات. يمتاز المسجد بمئذنته التي تبلغ 55 متراً، وتحتوي على قبة مرتفعة، ويوجد مرافق للرجال والنساء. تم بناء المسجد بمبادرة من لجنة أهلية بالتعاون مع سكان القرية والمجلس المحلي، وتم تخطيطه وبناؤه بواسطة مهندس محلي وعمال من القرية وخارجها.

 

سعد العمر

في عام 1730م، انتقل سعد العمر إلى قرية دير حنا وقام ببناء البيوت في القلعة وترميم بقايا السور الصليبية. منزله كان يتألف من طابقين، حيث كان الطابق الأول مخزنًا للحبوب والأسلحة، واسطبلًا للخيول. في عام 2014م، تم ترميم الطابق الأول لأغراض سياحية، وتحويل ساحة الاسطبل لاستراحة للزوار. بنيت بيوت أخرى ملاصقة للجامع الذي بناه سعد العمر، وقد سكنتها عدة عائلات، بينما يُعتبر جامع القرية الذي بناه سعد العمر أحد أشهر المساجد في المنطقة، حيث تم ترميمه واستخدامه كمسجد بعدما كان كنيسة..

 

جمعية صندوق الهبات والمساعدات للتعليم العالي

بعد وفاة وسام لافي خميس، قام والده بتأسيس صندوق للمساعدات التعليمية لتخليد ذكراه، وتم تسجيل الصندوق كجمعية تعاونية لتقديم منح سنوية للطلاب في المعاهد العليا. كانت المنح توزع بدون تمييز قومي أو ديني وتتراوح قيمتها بين ألف وألفين شيقل، وكانت تشمل الطلاب العرب واليهود. كان الصندوق ينظم حفلات توزيع المنح بمشاركة شخصيات مهمة من السلطات المحلية والوطنية والمجتمعية..



 

 جمعية الشعاع 

تأسست جمعية الكهرباء في دير حنا عام 1973 بمبادرة من معلمي القرية وبعض رجالها، بهدف إدخال الكهرباء إلى بيوت القرية بعد إنجاز مشروع الإنارة في قرية المغار الغربية. بالتعاون مع سكان المغار، ناقش المعلمون والقيادات المحلية تنفيذ المشروع واتصلوا بشركة الكهرباء الإسرائيلية. بعد اجتماع جمع شيوخ القرية ووجهاءها والممثلين السياسيين والاجتماعيين والدينيين، تم الموافقة على إيصال الكهرباء إلى القرية من خلال الشركة الوحيدة المعنية. 

تمت الموافقة على إنشاء مشروع الكهرباء في القرية بالإجماع، حيث شكلت لجنة تحضيرية للتخطيط والتحضير. بدأت اللجنة الإدارية بالتحقيق والتخطيط لتحديد تكلفة المشروع وتقسيم الأسهم. تضمن التخطيط توصيل خطوط الكهرباء وطريقة إيصال بيوت المواطنين بشبكة الكهرباء، مع تحديد تكلفة السهم وفرض مساهمة شهرية.

 

 

 جمعية الحانوت الشعبي

حانوت في دير حنا بفضل علاقة محمد يوسف حسين أبو الحوف بأخواله في البعنة. شارك معظم سكان القرية في تأسيسه وتسجيل المساهمة فيه، وتم تسجيله في اتحاد جمعيات صندوق العمال والفلاحين.

البركة البيضاء 

بركة البيضة تقع جنوبي القرية وتبعد حوالي 500 متراً عن عين النجمية شمالاً، وتم حفرها لاستخراج الكلس من الصخور الكلسية البيضاء، وكانت تستخدم للاستفادة من فتات الصخور الكلسية في البناء وغيره من الاستخدامات.

 مغارة الكويري

المغارة المحفورة في الصخر السلطاني تقع في الجنوب الغربي من القرية، وتحولت إلى بركة تمتلك فتحة من الجهة الشرقية تنزلق منها درجات إلى قعر البركة. تتميز البركة بجدرانها المكونة من الشيد والطين الأصفر المخلوط بذرات الرمل الخشن، وتصب فيها مياه الأمطار الجارية من جدر قرية الشمالي، وتحتوي على فتحة صغيرة تسمح بتسرب المياه إليها، ويبلغ عمقها حوالي ستة أمتار.